أما عن الأهلي فقد كان و لا يزال نادي الشعب
، النادي الذي إجتمعت على حبه كل الفئات فلن تجد من يقول أنه نادي الفئة المعينة في تشجيعه بل أن أكثر ما يميزه أنه مصدر
السعادة لفئة العامة من الشعب التي تمثل الغالبية العظمى و التي يكون الأهلي مصدر لفرحة حقيقية من القلب يعيشونها مع كل إنتصار جديد لناديهم و كأنه إنتصار شخصي لهم.
نادي الجميع، نادي الكل، نادي الشعب بمختلف درجاته و حالاته الإجتماعية و الذي إذا إجتمع في مدرج لتشجيع هذا الكيان أصبح الكل سواء و تحت مسمى واحد فقط هو جماهير الأهلي، أحبه الرؤساء و الملوك كجمال عبد الناصر و السادات و الملك فؤاد، شجعه فنانين و مبدعين كعمار الشريعي و الفنان العالمي عمر الشريف و فنانة القرن فاتن حمامة و الموهبة الأسطورية شادية و كوكب الشرق أم كلثوم و فنان كل الأجيال عبد الحليم حافظ و المايسترو عمر خيرت، عشقه مفكرين و أدباء و إقتصاديين كطلعت حرب و كان وطناً لقادة حرب كالفريق مرتجي و لا يزال الكيان الباقي المستمر في نجاحه و المتوسع في قاعدة جماهيرية خاصة به هي الأكبر في المنطقة.
دام الأهلي لجماهيره العظيمة العنوان للنجاح و المصدر للفرحة و المثال الخالد لكل ما هو جميل في الحياة.
إرسال تعليق